ترجمة: فهمــــي علــــــوان
هل يَجِبُ أنْ نموت؟
كائنات أُخرى في الكون
.و التي تَعيشُ للأبد
طافيةٌ على رحلتها اللانهائية
الحلقة الحادية عشر من سلسلة الكون بعنوان
لاحظَ أسلافنا مرور الزمن
.بواسطة القمر و النجوم
لكنهم البشر الذين عاشوا هنا مرةً
قبلَ حوالي خمسة آلاف سنة
من بدأَ لأول مرةٍ في تقطيع الوقت
إلى أجزاءٍ أصغر من
.الساعات و الدقائق
اطلقوا على هذا المكان اسم
و نحنُ نُطلِقُ عليه
إنهُ جزء من ميسوبوتيميا
الأرضُ الواقعةُ بين نهري
اُخْتُرِعَ مفهومُ المدينة هنا
و واحدةً من أعظم إنتصارات البشرية
في المعركة المتواصلةِ
كان هنا حيثُ تعلمنا
.لا يُمكن للموت أن يُسكتنا أكثر
.أعطتنا الكتابة القوة للوصول خلال الألفيات
.و التحدث داخل رؤوس الأحياء
لم يَسْبِق لأحدٍ أبداً الحديث
في نهر الوقت من هذه
إبنةُ أول إمبراطور في التاريخ
و كاهنةِ القمر
ليس لأنها كتبتِ الشعر فقط
لكن إنهيدوانا قامت بشيءٍ
أشارت بأسمها
هي الشخص الأول الذي نستطيع
نَعْرِفُ مَنْ كانت
.وَ بِماذا حَلُمَتْ
.حلمت الخَطوَ خِلال بوابة العجائب
و هنا فكرة أرسلتها إنهيدوانا
عبرَ أكثر من أربعةِ آلاف سنة
من عَمَلِها المُعَنْوَنِ بِ
"سيدةُ القلبِ الأكبر"
إينانا كوكبُ الزُهرة
آلهةِ الحُبْ
سيكونُ لها قَدَرٌ عظيمة
.على طولِ كامل الكَون
أوروك هي أيضاً المكان
كُتِبَتْ فيه أول قصةٍ ملحمية
قبل الرجل الوطواط
قبلهم جميعاً كان هناك رجلٌ
و الذي غادرَ وطنه في سعيٍ
كان جيلجاميش يبحثُ عنِ الخلود
بحثَ في كُلِّ مكان
و بِحكمةٍ تامَّة
أعاد للحياة قصة أزمنةٍ
.سَبقتِ الطوفان العظيم
بنى سور مدينة أوروك
و الذي لن يتمكن أي ملك مستقبلي
قراءة قصة ذاك الرجل جيلجاميش
بطل وُلِدَ في أوروك
و الذي مرَّ بكُلِّ أنواعِ المُعانات
و الذي قطعَ مُحيط البحار الواسعة
.البعيدةِ كَمشرقِ الشمس
و الذي فتَّشَ حواف العالم
.باحثاً عنِ الحياة الأبدية
صادفَ جيلجاميش في رحلاتهِ
رَجُل حكيم إسْمُهُ
.في نهرِ الزمن
"الخــــــالـــــــدون"
.أوروك
"العِراق"
.دجلة و الفُرات
كُسِبَت
.ضد الزمن
.كيفية الكتابة
خلال إمتدادٍ أطول
.الأميرة الأكادية
.إنهيدوانا
لم يَقُم بهِ أحداً من قبلها أبداً
.على عملها
القول عنه
.إليكم
الذي
.لرحلةِ بطل
و لوك سكاي واكر وَ أوديسيس
"اِسْمُهُ "جيلجاميش
.لِقَهرِ الزمن
.كَشَفَ ماكان مخفياً
.من مُضاهته